بعض الاحداث التي تحصل في العالم يكون وقعها مؤثر بغض النظر عن كون الدولة تملك المال والصناعة والتفوق العلمي او دولة صغيرة محدودة الإمكانيات وذلك لسهولة انتقال الأفراد من بلد الى آخر خاصة الفيروسات المعدية عن طريق الملامسة مثل فيروس كورونا الذي لم يسلم منه بلد بفعل سرعة انتشاره عن طريق الملامسة ولأن المملكة جزء من هذا العالم فقد عانت من هذا الفيروس وعملت الكثير لصده والحيلولة دون انتشاره ومن الاجراءات الاحترازية منع التجول القرار الذي احدث بعض التململ لدى البعض إلا أنه أحدث تغيرا ايجابيا داخل المنازل حيث كانت بعض الأسر تشكوا من غياب الرجل و عدم اجتماع الاولاد مع والديهم وهم في سن يحتاجون معه إلى التوجيه والبقاء بجانبهم هذا التواجد للوالدين مع أبنائهم حقق الكثير من الفوائد التي لاتخفى على الكثيرين
ولذا نقول رب ضارة نافعة حمى الله بلادنا الحبيبة وجميع المسلمين من كل مكروه ورفع هذا الوباء لتعود للأرض ابتسامتها ويسعد الناس بحياتهم .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج 0505218952
