يمر بالعالم فياضانات وزلازل وأوبئة فلا تتأثر اقتصاداتها بمثل ماحصل جراء فيروس كرونا الذي فاجأ الدول بسرعة انتشاره وتعطل التجارة والصناعة ودور التعليم ،. هذا الفيروس الصغير أناخ العالم و ادخلهم سراديب العزل وجعلهم يحتمون وراء الجدران بل وصل الهلع حد التنصل من كل واجب تحت حجج وذرائع العدوى واختفت كل عاطفة كنا نترنم بها قبل نزول كورونا فسبحان الله ماأسرع ما تجرد الناس من كل علاقة تربطهم بقريب او صديق معركة بين الانسان وفيروس صغير يمكن السيطرة عليه وابعاده بغسل اليدين أو لبس قفاز أو كمامة أجل امام هذا المخلوق البسيط دانت الارض لهجمته واستوى في هذا الانهزام كل الدول مسلمين وغير مسلمين بدليل أنها طبقت برتوكولا موحدا ثم بدأت تتراجع نتيجة ضغط هذا الفيروس معلنة عدم قدرتها على هزيمته والى أن نرى إستسلام هذا الخصم العنيد الذي شغل الكرة الارضية طيلة الاشهر الماضية وأيضا ماإذاكان قد أعاد ترتيب العالم وأراهم قدراتهم القتالية والفكرية والاقتصادية ندعوا الى ترك الهلع وألاخذ بالاسباب دون تفريط أوافراط وربك بكل شيئ عليم .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراء ج ٠٥٠٥٢١٨٩٥٢
