الأفراح والمناسباتمقالات

هي لنا دار 92

 

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ

جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ

ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ

شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ

وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ

وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ

بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ

” للشاعر : علي الحازمي “

تمر علينا السنواتِ الطويلة ، ونحنُ مازلنا ننعمُ بين أمنٍ و رخاء و تقدمٍ وازدهار في ظل قادةٍ كريمة كان جُلّ همّها خدمة الوطن وتلبية احتياجات المواطن ليبقى سعيدًا آمنًا مستقرًا لا يشتكي فقرًا ولا يخافُ عدوًا ..

حُب الوطن مازال حُبًا خالصًا خاليًا من الشوائب بعيدًا عن المصالح ، فُطِرنا على حُبه منذ الصِغر وارتشفنا غلاوته مع حليب أمهاتنا حتى كبِرنا وأصبحت أفئدتنا لا تنبض إلا به ، حلّق في حُب الوطن مثلما تُحلق الصقور الحُرة ، ولا تنسى بأن ترد جميله مهما كلّفك عُمرًا ومالاً ووقتا وجُهدًا 🌷اعمل كل ما بيدك ، وأبذل قُصارى جُهدك في خدمته ونهضته ،ولا تُصدّق فيه قول قائلٍ غايتهُ زعزعة أمنك وبعثرة أحلامك وهزيمة أهلك ..

فلقد انتشلك الوطن من وحل الضعف إلى بر القوة ، وأغناك بعد الله ؛ ليجعلك مُكتفيًا به عن غيره ، وسار بك إلى العلياء لأنه لا يتمنى لك سوى ذلك ، اعتزّ به دائمًا وكُن معه لا عليه ، الوطن نعمة عظيمة لا يُشعر بقيمتها سوى شخصان : الأول صاحب مروءة وشهامة لا يتوانى عن رد الجميل ، والثاني سُلب منه وطنه فأدرك قدر هذه النعمة .

دُمت يا وطني قويًا أبيًا ، تتهافت حولك الأعداء مثلما تصنع الفراشات حول السِراج ، وطنًا يتقدّم ولا يستقر على حالٍ واحد ، يهوى التحدي ويعشق التغيير ولا يتنازل عن حقوقه ، دُمت يا وطني في ظل قائدٍ عظيم وولي عهدٍ طموح وشعبٍ يحترمك ويثقُ بك ويتمنى لك الأفضل 💚

بقلم : هند الثبيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى