مقالات

أرباق الحمير . بقلم : منئ الثبيتي

أرباق الحمير ..

اليوم أرض اليهود والمليون دين يعيبون على سيد ولد آدم يعيب ناقصهم على من بكى ودعا الله أن لا يطبق الأخشبين عليهم عسى الله أن يظهر من أصلابهم وتلد نسائهم من يعبد الله !! أمثل محمد أحد !! ؟؟ بعث ليتمم مكارم الأخلاق يامن حرمتم منها ..
محمد مغفور ماتقدم وماتأخر من ذنبه يامن أثقلتكم ذنوبكم وخطاياكم !!

مصداقاً لقوله تعالى: ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )،[٩]

إنه سيد ولد آدم ولا فخر ..
تأكلون الجيف والنجاسات وتحبون النتانة والعفانة لا دين لكم و لا ذمة ولا عهد ..
وثقوا إن كان محمد موجود بيننا اليوم وشاهد صنع الخسيسة الدسيسة ( من تدعى فرنسا ) لكان فعله العفو والصفح فقد عفا عليه أفضل السلام وأتم التسليم وكان من أروع الأمثلة في الصفح والعفو عن الناس، مصداقاً لما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن الأعرابي الذي بال في المسجد، فلما قام الصحابة -رضي الله عنهم- لينكروا عليه فِعلته ويعاقبون عليها، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (دَعُوهُ، فتركوه حتى بال، ثم دعاه فقال له: إن هذه المساجدَ لا تَصْلُحُ لشيءٍ من هذا البولِ ولا القَذَرِ، إنما هي لِذِكرِ اللهِ عز وجل، والصلاةِ، وقِراءةِ القرآنِ)،[١٩] ثم أمر رجلًا من القومِ، فجاء بدَلْوٍ من ماءٍ، فأراقه عليه ..
وإن كان البول أطهر من قولكم وقبيح صنعكم ولكن رسولي يصفح ..
اليوم قولكم نريقه فهو قولًا مستباح مردود إليكم …

واليوم فرنسا الملعونة تصدر قرارا أن كل من يشتم
الرئيس عليه غرامة مالية رغم أنه لايُقدر ( كبيرهم ) بدينار ( سيماهم في وجوههم ) ..

اللهم عليك بالكفار والمشركين واليهود، اللهم لا تبق أحدا منهم في الوجود، اللهم افنهم فناءك عادا وثمود .. اللهم بقدر ماتحمل قلوبهم سواد وغلٍ وبقدر ماخطت أيديهم ورسمت امحهم وأجعل الهلاك مصيرهم ..
زيادة لهم بالعذاب والخسران وأن يكونوا لجهنم يوم تنادي هل من مزيد ؟؟

نعم / أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع ..

وثقوا حينما تحدثتم عن ( محمد ) بسوء فإن العالم أجمع على مقاطعتكم حبا في محمد ..
حقيقة / ياضاع محمد خير داع ٍ ..
ألا خسئتي فرنسا .
بِأَرباقِ الحَميرِ مُقَوِّدوها
وَما يَدرونَ ما قودُ الجِيادِ ..

/ منى الثبيتي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى