مقالات

ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي

ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي

تحدث الأستاذ ماجد ابراهيم بن محمد القاسم مساعد المشرف العام على مكتب وكيل الجامعة
قائلاً : تحتفى المملكة وشعبها العظيم والمقيمون في أحضانها بذكرى البيعة المباركة السادسة لتولي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
إن ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة – أرض الحرمين الشريفين – وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بسبب المواقف المتزنة، والحكيمة، تجاه مختلف القضايا الدولية، فتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب أن المملكة تؤكد للعالم أجمع أنها دوما لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار.
ستة سنوات وعاصفة الحزم والأمل والتنمية والنمو والرفاهية تسير بخطى ثابتة، دون الالتفات للخلف، في تلك الحقبة القصيرة من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله – عصف بها باتجاه كل من يهدد أمن المملكة أو يعطل مسيرة البناء والنماء في الداخل والخارج، فعلى الصعيد الداخلي شهدت المملكة نهضة عارمة في شتى المجالات التي من شأنها خدمة المواطن أولاً وأخيراً، وعلى الصعيد الخارجي وضع – حفظه الله – المملكة في مكانة مرموقة بين الدول العظمى، لتشارك في صنع القرار الدولي، والشاهد على ذلك أن المملكة استلمت رئاسة قمة العشرين.
وأكد القاسم انه في كُل ذكرى للبيعة تُشرق كل معاني وقيم الولاء، والوفاء، والانتماء، لقيادتنا الرشيدة وأدوارها التاريخيَّة في النهوض بمقدرات هذا الوطن الغالي، فنُبايع بقلوبٍ مُحِبَّة وأنْفُسٍ صَادِقةٍ وعُقُولٍ تُدرك أنَّ البِنَاء وَالتَّطَوُّر إنَّما يأتي بطاعة وليِّ الأمر، الذي يبذل الغالي والنَّفيس من أجل وطنه ومُواطنيه. لذلك ففي الذِّكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم، إنَّما نقف على رصيدٍ مُتراكمٍ من المُنجزات والأعمال العظيمة التي تجعلنا أكثر ثقة في المستقبل الذي نصنعه لخير الوطن والمُواطن.
وأضاف : نحتفي جميعاً بما يتحقَّق من تنميةٍ شاملةٍ ومُستدامةٍ تشمل جميع جوانب الحياة لتصبح عنواناً كبيراً لدور قائدنا، وباني نهضتنا، في الوصول ببلادنا الغالية إلى كُلِّ هذه المُنجزات التي تحكي قصة المملكة العربية السعودية عبر الأزمان.
وإننا في هذه المناسبة نؤكد لقادتنا أننا جنود عقيدة، ورهن إشارتها، كيف لا وقد شهدنا خلال العهد الزاهر إنجازات كبيرة ومتتالية، جاءت لتتوج عطاء القيادة للمواطنين الذين يرون أن ذكرى البيعة السادسة مناسبة غالية، يتفاعلون معها وهم يقفون على دلالات الاحتفاء بها، فلا شك أن اهتمام المواطنين – بمختلف شرائحهم – بذكرى البيعة المباركة، يفصح عن معان جليلة أعلاها ما يعكسه هذا الاحتفاء من التفاف الشعب الوفي حول قيادته، التي تقابل الوفاء بوفاء مثله، وتسهر على راحة أبناء الوطن وبناته.
وقال : في هذه الذِّكرى الغالية على قلوبنا نجدِّد فيها العهد والولاء بالسمع والطاعة في المنشط والمكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسنده وعضده ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله – .
وأدعو الله أن يديم على بلادنا الغالية النعم الوفيرة، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة ذخراً للوطن الذي يشق طريقه نحو المجد، متسلحا بسلاح الإيمان والثقة بقدرة القيادة على تخطي أعتى العقبات وأقوى التحديات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى